سوريا: مليشيات مسيحية تؤمن شوارع صيدنايا

سوريا: مليشيات مسيحية تؤمن شوارع صيدنايا

الثلاثاء، 05 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 17:35 (GMT+0400)(شاهد التقرير)

صيدنايا، سوريا (CNN)--ثمة من يتساءل عن حقيقة ما يسمى بالمليشيات المسيحية التي لا تزال موالية لنظام بشار الأسد،وتحمي مناطقها.
شكبة CNN تمكنت من الدخول لتلك المنطقة، من خلال نقطة تفتيش قرية صيدنايا السورية، التي تقطنها غالبية مسيحية.
تلك البلدة مأهولة من قبل مليشيات مسيحية محلية موالية لنظام الأسد.
وقد رفضوا التحدث أمام الكاميرا خوفا من استهدافهم من قبل قوات المعارضة‎.
أحد سكان المنطقة، والمسؤول عن تنظيم المجموعة، حسام عازر، رافق CNN وقال: "هناك عدة نقاط تفتيش في هذه المنطقة، ومئات المسلحين لمراقبة الشوارع لمنع المسلحين الآخرين من الدخول إلى هذه البلدة الآمنة نسبياً."
وتعتبر صيدنايا، حيث يوجد 44 كنيسة، مركزَ حجٍ للمسيحيين من محتلف أنحاء العالم‎.
ويقول عازر إنه لا يمكنه أن يتخيل كيف ستكون سوريا من دون حكم بشار الأسد‎.
وتفيد التقارير إلى أن نسبة المسيحيين في سوريا تبلغ 10‎ % ، ولم ينضم أي منهم للثورة ضد الأسد حتى الآن.
ويعبر أهل المنطقة عن قلقهم من وجود مليشيات إسلامية ضمن صفوف المعارضة‎.
ويشير حسام إلى قرىً يقول إن مقاتلي المعارضة يتمركزون فيها، وبعضهم من الإسلاميين المتشددين الذين أطلقوا قذائف هاون على صيدنايا وخطفوا بعض الأفراد‎.
ولذا تقوم المليشيات المسيحية بمراقبة نقاط التفتيش في الشوارع خوفا من قيام المعارضة بمحاولة طردهم من بلدتهم‎.
وبينما يسمع صوت الآذان في بعض أجزاء هذه البلدة المسيحية، يخشى البعض من أن يضع هذا الصراع حدا للهدوء الذي استمر عدة أجيال في صيدنايا‎.
-------------------
اجراء وقائي للدفاع عن حقوق سكان صيدنايا لان الاخوان المسلمين والمجرمين من الاسلام السياسي المندسين في حس ومشاعر ثورة شعب سوريا همهم الاول والاخير هو طرد المسيحين والشيعة من سوريا والاستيلاء على الديانات والطوائف هناك لنشر وتعميم حكم الطائفة السنية المقيتة الاكثر شوفينية وعصبية في عالم اليوم عالم في صلب الحضارة الانسانية لايمكنه الرجوع للوراء للتناغم مع اهداف السنة المجرمين ولا مع الشريعة الاسلامية المتهرءة التي اكل وشرب عليها الزمن والتي تعرضت لملائين حملات التزوير والتشوية من قبل حكومات سنية ارادت نشر سلطاتها المستبدة الطاغية على رقاب الشعوب فتعاونت مع رجال الدين فجاءت الشريعة الاسلامية مجتزاة ظالمة كافرة منقوصة تنتقص من قيمة الانسان كانسان وخاصة المراة وتنال من حق الانسان في حريته وكرامته التي كانت محترمة في زمن الرسول الكريم والادلة عديدة حتى مجئ اواخر عهد الخلافة العباسية الزمن الماسي للاسلام الحنيف وقيام الخلافة العثمانية الباغية .
وعلى اهالي صيدنايا عدم الانجرار خلف شعارات التحرير الكاذبة التي يرفعها الاخوان المسلمين والسلفيين وكل من انتمى للاسلام السياسي المجرم والدفاع عن بلدتهم وترابها حتى اخر قطرة دم ولتكن صيدنايا حصن يدافع عن حرية المسيحين وكرامتهم وحقوقهم في الحياة الحرة الكريمة وحق التعايش السلمي بين كل الديانات بدون اي عصبيات واي حساسية لان الجميع يعبدون الله وليس شئ اخر غير الله .

نوئيل عيسى
5/2/2013