ال خربيط في معتقلات لبنان يدعي انقاذ صدام بعد الاحتلال

صحف: نجاد لن يحضر قمّة العرب و"منقذ" صدام في سجن لبناني

0952 (GMT+04:00) - 12/03/08

<table cellSpacing=0 cellPadding=3 width=220 align=left border=0><tr><td colSpan=2> ال خربيط في معتقلات لبنان يدعي انقاذ صدام بعد الاحتلال Story.saddam.jpg_-1_-1

ال خربيط في معتقلات لبنان يدعي انقاذ صدام بعد الاحتلال Story.saddam.jpg_-1_-1

</TD></TR>
<tr><td dir=rtl align=right>الخربيط قال إن واشنطن عرضت عليه الرئاسة بعد صدام</TD></TR></TABLE>

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت العناوين التي أبرزتها الصحف العربية الصادرة الأربعاء، حيث برزت الإشارة إلى أن مصادر سورية أكدت نية دمشق عدم دعوة أي رئيس غير عربي إلى القمة العربية، إلى جانب إعلان مصادر سعودية عن قرب إنهاء ملف المعتقلين السعوديين في غوانتانامو.
كذلك تابعت الصحف الجزائرية قضية "التنصير" في البلاد، مع قرار إغلاق كنائس غير ملخصة، بينما أشارت صحف أخرى إلى وجود معتقل عراقي في أحد السجون اللبنانية يزعم بأنه قدم ملجأً للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين وأن واشنطن عرضت عليه كرسي الرئاسة فرفضها.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة في لندن تابعت القمة العربية وما يحيط بها من شؤون، ناقلة إعلان سوريا عدم نيتها دعوة رؤوساء غير عرب إليها، مع متابعة النظر في توجيه الدعوة إلى لبنان فعنونت: "ستدعو لبنان بـ 'الطريقة المناسبة' إلى القمة العربية.. سورية قررت عدم دعوة أي زعيم أجنبي: نحو نقاشات صريحة بين القادة العرب."
ونقلت الحياة عن مصادر في الخارجية السورية أن القيادة في دمشق "قررت عدم توجيه دعوة لزعيم أي دولة أجنبية إلى القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري، وان الدعوات من الرئيس بشار الأسد ستقتصر على الدول العربية، وعلم أن وزير الخارجية وليد المعلم ابلغ هذا الموقف إلى ممثلي الدول العربية في دمشق."
وتابعت الصحيفة: "وكان تردد أن سورية ستدعو قادة وزعماء أجانب، بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ورئيس جنوب أفريقيا ودول أخرى، إلى ذلك، تردد أن مندوب لبنان إلى جامعة الدول العربية تجنب تسلم الدعوة السورية إلى القمة العربية عبر الأمانة العامة."
الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط من جهتها عنونت: "شيخ 'مقاومي الأنبار':آويت صدام، قال للشرق الأوسط إن الأميركيين عرضوا عليه الرئاسة فرفض."
وقالت الصحيفة: "يقبع الشيخ مظهر عبد الكريم الخربيط، الذي يطلق عليه اسم 'شيخ المقاومين في الأنبار' منذ 15 شهرا في زنزانة في بيروت بعدما أوقفته السلطات اللبنانية عند نقطة حدودية لدى محاولته دخول البلاد من سورية."
وتابعت: "وينتظر الخربيط حاليا إطلاق سراحه إثر صدور قرار عن الأمم المتحدة بمنحه صفة لاجئ سياسي. وقال الخربيط إنه نظم أول مظاهرة ضد الغزو الأمريكي للعراق وان الأمريكيين اجروا محادثات معه وابلغوه بتشكيل مجلس الحكم، وأنهم عرضوا عليه منصب رئيس معين للجمهورية ولكنه رفض."
وأوردت الصحيفة عن الخربيط تأكيده أنه "استضاف الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونجليه عدي وقصي في منزله في أعقاب سقوط بغداد. وأوضح أن لديه مزرعة صغيرة في الانبار وأن صدام وولديه لجأوا إليه فاستقبلهم. وأضاف أن القوات الأمريكية أغارت على المنزل مما أدى إلى مقتل 20 شخصا."
القدس العربي
وفي صحيفة القدس العربي، برز مقال تحليل لعبد الباري عطوان تحت عنوان "موقف كويتي غريب" جاء فيه: "نقف علي بعد بضعة ايام من الذكري الخامسة لاحتلال العراق من قبل القوات الأمريكية، ولكننا لن نتحدث عنها اليوم، وإنما عن موقف غريب لوفدي العراق والكويت في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي يواصل جلساته في اربيل عاصمة إقليم كردستان العراق."
وأضاف: "القصة بدأت عندما وصف السيد علي الجاروش رئيس وفد الجامعة العربية في المؤتمر العراق بانه بلد محتل ، الأمر الذي اثأر غضب كل من نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد العطية، والسيد جاسم الخرافي رئيس البرلمان الكويتي، فبادرا بالاعتراض علي هذا التوصيف بشكل عنيف صاخب، وطالبا مندوب الجامعة العربية بسحب أقواله والاعتذار علنا عنها."
وتابع عطوان: "كنا نتوقع من السيد الخرافي الذي ذاق مرارة الاحتلال العراقي لبلاده، وانتقد العرب الآخرين، وخاصة الفلسطينيين منهم الذين اتهمهم بعدم التعاطف مع أبناء بلده أثناءه، ان يكون الأكثر جرأة وشجاعة في إدانة الاحتلال الأمريكي."
وأردف: "ولا نعرف أين هي هذه السيادة التي يتحدث عنها الشيخ العطية في العراق حيث تسيطر الميليشيات الطائفية علي مقدرات البلاد، ولم يبق من الحكومة غير اسم رئيسها، لا نعتقد أن مندوب الجامعة العربية السيد الجاروش هو الذي يجب أن يعتذر ويسحب أقواله، وإنما السيد الخرافي رئيس البرلمان الكويتي، أما الشيخ العطية فلا عتب عليه، فلولا الاحتلال وقواته لما تمكن من احتلال منصبه، وتمثيل بلد عريق مثل العراق."
تشرين
وفي صحيفة تشرين السورية المقربة من الحكومة، برز أيضاً مقال تحليل لرئيس التحرير، عصام داري، اتهم خلاله الإدارة الأمريكية بالعمل على إفشال القمة العربية المقررة في دمشق من خلال إرسال نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، إلى المنطقة.
وتحت عنوان: "هل يتساهل العرب مع من غدر بهم؟!" قال داري: "صارت منطقتنا العربية الأكثر جذباً للمسؤولين الأميركيين الذين لا يأتون إلينا بقصد السياحة طبعاً، فما كادت وزيرة الخارجية الأميركية الآنسة كوندوليزا رايس تعود إلى واشنطن، حتى أعلن الرئيس جورج بوش أنه سيوفد نائبه ديك تشيني إلى هذه المنطقة."
وأضاف: "لا يوجد سر حول هذه الزيارات والجولات الأميركية في الشرق الأوسط، فقد صارت الأمور مفضوحة، وعلى المكشوف، فالإدارة الأميركية باتت تظن أن المنطقة العربية بيتها وتسعى إلى ترتيبه بالشكل الذي يلبي أطماعها الاستعمارية في المنطقة، وبما يؤسس لتكريس إسرائيل الوكيل الحصري لها."
وتابع: "تشيني قادم لينبه العرب ـ تصوروا ـ إلى الخطر الإيراني، وبالتالي عليهم نسيان الدم المسفوح في قطاع غزة، وحملات الدهم والاعتقالات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كلها، وحتى في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية."‏
وأضاف: "لا نظن أن حظ تشيني سيكون أفضل من حظ رايس، ونحن نراهن على أن العرب القادمين إلى حاضرة الأمويين لن يسمحوا لإدارة غدرت بهم وأيدت إسرائيل في مجازرها ضد الشعب الفلسطيني وشاركت معها في عدوان تموز على لبنان عام 2006."
الشروق
أما في الشروق الجزائرية فبرز متابعة لملف الكنائس وحركات التبشير في البلاد فعنونت الصحيفة: "كانت تنشط داخل سكنات وإقامة بعض الجزائريين أجهزة الأمن تشرع في غلق الكنائس غير المرخصة."
وقالت الصحيفة: "تلقت عدة جمعيات مسيحية تابعة للكنيسة البروتستانتية في الجزائر محاضر من مصالح الأمن في الآونة الأخيرة، تأمرها بتوقيف النشاطات فورا إلى حين اجتماع اللجنة الوطنية لمراقبة ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين."
ونقلت الصحيفة عن مواقع الكترونية للبروتستانت، في الجزائر، أن جمعيتين مسيحيتين للبروتستانت في منطقة القبائل، تلقت محاضر تبليغ من الشرطة تطلب فيها الكف الفوري عن جميع النشاطات، ويذكر أن السلطات قررت خلال الآونة الأخيرة مراقبة نشاطات الجمعيات الدينية لغير المسلمين عدما تصاعدت موجة التنصير في الجزائر في الآونة الأخيرة."

الوطن
وفي الوطن السعودية، برزت الإشارة إلى قرب إنهاء ملف المعتقلين السعوديين في غوانتانامو حيث جاء في العناوين: "ترقب عودة 13 معتقلاً للمملكة بعد أيام إغلاق ملف جوانتانامو سعودياً بنهاية مارس."
وقالت الصحيفة: "رجح المنسق والمتحدث الرسمي باسم الحملة العالمية لإغلاق معتقل جوانتانامو الدكتور هيثم مناع عودة 13 سجيناً سعودياً يمثلون آخر دفعة من السعوديين العائدين من المعتقل الشهير. وقال مناع لـ"الوطن" إنه تلقى وعداً من إدارة المعتقل بالإفراج عن المعتقلين قبل نهاية مارس/آذار الجاري."
وكانت المملكة قد استعادت في مطلع العام الجاري 10 من المعتقلين السعوديين، وبعودة المعتقلين الـ13 يتم إغلاق ملف جوانتانامو سعودياً وهو الملف الذي ضم 129 شخصاً، ووفقاً لمناع فقد شملت وعود إدارة المعتقل للحملة العالمية الإفراج كذلك عن 23 شخصاً بينهم 21 آسيوياً وشخصان عربيان أحدهما فلسطيني.
الرأي
أما صحيفة الرأي الأردنية، فقد نقلت تقارير إسرائيلية حول استعدادات الحرب عند الحدود اللبنانية فعنونت: "حزب الله استكمل استعداداته لمحاربة إسرائيل."
وقالت الصحيفة: "ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن حزب الله اللبناني أنهي كافة استعداداته العسكرية من أجل مواجهة إسرائيل، ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الحرب الإسرائيلية أن حزب الله أنهى تدريباته العسكرية وذلك نتيجة لتقييم استخباراتي دقيق."
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي حزب الله "يراقبون بدقة في الأيام الأخيرة تحركات الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية ولديهم العديد من السيناريوهات المعدة لمواجهة أي تحرك من الجانب الإسرائيلي."

[color:d8c6=#c00]قصص ذات العلاقة
• قراء CNN بالعربية: الخلافات ستقلل التمثيل بقمة دمشق
• البشير: دارفور قضية مصطنعة وقمة دمشق ضرورة
• تهدئة "متبادلة" بغزة.. وإسرائيل ترفض "هدنة مؤقتة"
• صحف: الصدر في غيبوبة بطهران وبن لادن رجل "محسن" بباكستان
• دراسات: حرب العراق تكلف 12 مليار دولار شهرياً