تصريحات حوحا الرجل الثاني في القاعدة

صحف: ماكين و"الساقطة" كلينتون والدول العربية محطات وقود لأمريكا

1641 (GMT+04:00) - 05/04/08

<table cellSpacing=0 cellPadding=3 width=220 align=left border=0><tr><td colSpan=2> تصريحات حوحا الرجل الثاني في القاعدة Story.newspapers.cnn.jpg_-1_-1

</TD></TR>
<tr><td dir=rtl align=right>الصحف العربية لم تبخل على قرائها بالأخبار</TD></TR></TABLE>

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حفلت الصحف العربية الصادرة السبت بالعديد من الأخبار والمتابعات غير العادية والاستثنائية، التي قد تجلب الإثارة، ففيما اتجهت الصحف الجزائرية إلى تحليل كلمة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الأخيرة، تناولت صحيفة إماراتية التجسس الإسرائيلي نووياً على الولايات المتحدة.
كما تناولت صحف أخرى الملفات الرئيسية في المنطقة، دون أن تتجاهل الكثير من الأخبار المميزة ذات العلاقة بهذه الملفات.
الشروق الجزائرية
تحت عنوان "الظواهري 'يحلّل' إرهاب 'القاعدة' بالجزائر و'يحرّم' مقاومة إسرائيل!" كتبت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية تقول:
"زكى الرقم الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، العمليات الانتحارية التي ينفذها تنظيم درودكال في الجزائر، ونفى أن يكون ضحايا العملية التي استهدفت مقر الأمم المتحدة بالجزائر أبرياء، بل صنفهم 'في عداد (الكافرين) مع القوات الحكومية التي كانت تدافع عنهم.'"
وأضافت: ".. وصنف الظواهري الجزائر ضمن 'ساحات الجهاد العالمية'، التي دعا المصريين والعرب 'للنفير إليها!'"
وتابعت: "وإن زكى قتل المدنيين في الجزائر ومصر والمغرب، فقد انتقد الظواهري صواريخ حركة حماس الفلسطينية ضد إسرائيل وقال أنها 'تستهدف الأطفال'، متقدماً بـ'التعزية' إلى 'الأمة' بالقيادة السياسية لحماس. كما شدد على فضح ما أسماه مواقف "حزب الله" في لبنان."
الحياة اللندنية
من جهتها، كتبت صحيفة الحياة الصادرة من لندن متابعة تحليلية بعنوان "ماكين ينتقد جهل المرشح الأفريقي - الأميركي بقضايا الأمن القومي والدفاع ... تراجع التأييد لأوباما بين الديموقراطيين وتعاطف مع كلينتون بعد وصفها بـ'ساقطة.'"
وقالت: "تراجع التأييد في أوساط الديموقراطيين للمرشح الأفريقي الأميركي الى الرئاسة السناتور باراك أوباما في الأسابيع الأربعة الأخيرة، بحسب استطلاع للرأي لصحيفة نيويورك تايمز وشبكة 'سي بي اس' التلفزيونية."
وأضافت: "في المقابل، ازداد التعاطف مع الأميركية الأولى سابقاً هيلاري كلينتون بعد تعرضها لإهانة في برنامج إذاعي وصلت الى حد وصفها بـ'الساقطة.' وشن المرشح الجمهوري جون ماكين هجوماً قاسياً على أوباما باعتباره 'يفتقد الخبرة في مسائل الأمن القومي والعمل العسكري.'"
الحياة الجديدة
وتابعت صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية الصحف الإسرائيلية وكتبت تحت عنوان "هآرتس: اسرائيل وأميركا قررتا مقاطعة مؤتمر ديربان لمحاربة العنصرية" تقول:
"اتخذت إسرائيل وأمريكا قرارا مشتركا بمقاطعة مؤتمر الأمم المتحدة الثاني لمحاربة العنصرية المتوقع عقده في ديربان بجنوب أفريقيا في النصف الثاني من عام 2009 كاستمرار للمؤتمر الأول الذي عقد عام 2001 في المدينة المذكورة."
وأضافت: "وقدرت مصادر إسرائيلية لصحيفة هآرتس العبرية أن إسرائيل ستتعرض لانتقادات قاسية بسبب ملفها المتعلق بحقوق الإنسان خلال المؤتمر الذي قررت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قبل شهر مقاطعته."
وتابعت: "وقالت المصادر 'ينتظر من الولايات المتحدة إعلان ذات الموقف'، مشيرة إلى أن تنسيقا عالي المستوى يجري الآن بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لإعلان بيان مشترك رسمي يؤكد مقاطعة الدولتين للمؤتمر."
الخليج الإماراتية
وفي متابعتها للشؤون الإسرائيلية، كتبت الخليج الإماراتية في عددها الصادر السبت "أسرار أمريكا النووية في قبضة إسرائيل!"
وقالت الصحيفة: "بعد شهر واحد من الاعتراف الرسمي الأمريكي بدولة 'إسرائيل' وفي يونيو/ حزيران من عام 1948 كانت 'إسرائيل' تؤسس لأول شبكة تجسس داخل الولايات المتحدة الأمريكية عندما نشط أول ملحق عسكري 'افرايم بن ارتزي' في تشكيل مجلس يضم أربعة أفراد هم بن ارتزي ذاته إضافة لدبلوماسي في بعثتها للأمم المتحدة، وعميل محترف كان يتنقل بين تل أبيب ونيويورك، إضافة إلى محام أمريكي."
وأضافت: "والبشرية، واستخدام الأدوات السرية كالحبر والشفرة في المراسلات، ثم التنصت على الوفود العربية في الأمم المتحدة، في حين بقي الهدف الأكبر هو التجسس على الولايات المتحدة ذاتها للحصول على أدق أسرارها العسكرية والتكنولوجية ومقايضة العالم عليها، وقد كان الهدف الأول في ذلك الوقت هو الحصول على نموذج أولي لرادار أمريكي صغير متحرك للإنذار المبكر وشحنه إلى تشيكوسلوفاكيا مقابل أسلحة ترسل إلى عصابات الهاجاناه في فلسطين.
وتابعت: "بين يونيو/ حزيران 1948 وما نشرته التايمز البريطانية منذ أيام عن تجسس 'إسرائيل' على برامج أمريكا النووية، جرت قصص وأحاديث تدعو المرء للتوقف طويلا عند طبيعة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية والسر الذي يدعو الإسرائيليين للتجسس على الأمريكيين."
الشرق الأوسط
وكتبت الشرق الأوسط السعودية الصادرة من لندن خبراً بعنوان "أول عربية مسلمة تلتحق بسلاح الجو الإسرائيلي":
وقالت: "لأول مرة في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي، التحقت إحدى الفتيات المسلمات من قرية في المنطقة الشمالية في إسرائيل بسلاح الجو الإسرائيلي كممرضة. وقررت الفتاة الالتحاق في صفوف الجيش الإسرائيلي، لكنها عن طريق الخطأ عينت في وحدة الإنقاذ '669' التابعة لسلاح الجو، رغم التصنيف الأمني المنخفض الذي حازته المجندة الجديدة."
ونقلت عن صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية قولها: "إن قائد الوحدة قرر الإبقاء على الفتاة المسلمة، والسماح لها بالخدمة فيها، لتتحول قريبا إلى أول ممرضة عربية مسلمة في سلاح الجو."
وأضافت: "وتعتبر وحدة الإنقاذ 669 من أهم الوحدات المختارة في الجيش الإسرائيلي وتعنى بإنقاذ وعلاج الجرحى خلال العمليات العسكرية، إضافة إلى إنقاذ مدنيين في حالات الكوارث. ولم تضم هذه الوحدة في تاريخها أي عربي سواء كمقاتل أو حتى في الإدارة والمكاتب. وكون الوحدة تشترك بحكم عملها في كافة عمليات الجيش، السرية منها والعلنية، فلا يتجند إلى صفوفها إلا من حاز تقييما امنيا عاليا جدا."
القدس العربي
صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن تابعت ملف اغتيال المسؤول العسكري لحزب الله في خبر بعنوان "سورية تذيع نتائج التحقيق في اغتيال مغنية."
وقالت: "عُلم من مصادر مطلعة في دمشق أن نتائج التحقيقات في جريمة اغتيال المسؤول العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية ستعلن صباح يوم الأحد. وتشير التحقيقات، حسب مصادر موثوقة، بأصابع الاتهام إلى ضلوع أجهزة استخبارات عربية بالتعاون مع استخبارات أجنبية كانت وراء تنفيذ الاغتيال في حي كفر سوسة بدمشق."
الشروق التونسية
أما الشروق التونسية فتابعت ملف غزو العراق في خبر بعنوان "جون أبي زيد: غزونا العراق من أجل النفط... والعرب محطات وقود!"
وقالت: "في الوثيقة التالية يقدم عصام الجلبي وزير النفط العراقي الأسبق في عهد أحمد حسن البكر (1968 ـ 1979) قراءة لوضع النفط العراقي بعد 5 سنوات على احتلال العراق مؤكدا أن السيطرة على النفط كانت السبب الأول للغزو مستندا إلى إحصائيات دقيقة وتصريحات لمسؤولين وخبراء أمريكان تجمع كلها على المطامع الغربية وكيف تحول العراق من بحيرة نفط إلى أنهار من الدماء."
وقالت: "إن الاستشهاد يأتي بأقوال عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين عند بدء الغزو، فقد قال القائد العسكري الأمريكي الأسبق للمنطقة الوسطى جون أبي زيد قبل بضعة أشهر في جامعة ستانفورد 'طبيعي أن الحرب كانت من أجل النفط ولا نستطيع نكران ذلك... لقد عاملنا العالم العربي وكأنه مجموعة من محطات الوقود.'"
وأضافت: "وذكر رئيس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي السابق آلان غرينسبان في كتابه نهاية عام 2007 'أنا حزين لأن أعترف بما يعرفه الجميع الآن.. إن الحرب على العراق كانت من أجل النفط.'"
وأكملت: "أما عراب الاحتلال بول وولفويتز الذي شغل في السابق منصب وكيل وزارة الدفاع الأمريكي ثم رئيس البنك الدولي فقال في لقاء بقاعدة عسكرية أمريكية جنوب شرق آسيا أواخر 2003 للتمييز بين كوريا الشمالية والعراق 'إن العراق يطفو على بحيرة من النفط.'
الزمان العراقية
صحيفة الزمان العراقية كتبت متابعة أوضاع العراقيين في دمشق تحت عنوان "اللاجئون العراقيون بسوريا تحت ابتزاز أقطاب مدعومة من أحزاب الحكم في العراق" تقول:
"كشف لاجئون عراقيون يقيمون في سوريا عن وجود منظمات تتاجر بقضاياهم وتبتزهم مستخدمة أساليب المافيات للحصول علي الأموال مدعية أنها تنجز قضاياهم اليومية المتعلقة بالخدمات والوثائق الرسمية."
وأضافت: "وذكر هؤلاء اللاجئون لمراسل الزمان في دمشق خلال زيارته منطقة السيدة زينب أن 'هذه المنظمات تتاجر بقضايا اللاجئين وتختبئ وراء أهداف إنسانية تدعي القيام بها خلافا للحقيقة من دون أن تقدم أي خدمة لهؤلاء اللاجئين."
وتابعت قائلة: "وأضافوا أن من بين هذه المنظمات ما يسمي الهيئة العراقية العليا لمتابعة شؤون اللاجئين والمهجرين ومقرها شارع العراقيين في السيدة زينب يديرها المحامي فائق السعدي حيث تجري إدارتها بشكل شخصي وانتقائي ومن دون موافقات من الحكومتين العراقية والسورية."

[color:6047=#c00]قصص ذات العلاقة
• صحف: الاستنفار العسكري السوري وزواج الأطفال بالسعودية
• صحف: "تمرد" إسلامي بالصين ونصرالله لمكافحة المخدرات بإسرائيل
• صحف: "النبي معطوب" وأرواح أبو جهاد الأربعة وجنون غوانتانامو